الاثنين، 13 أغسطس 2012

محال انساك

لْ طاري النسيان .. إحساس الهزيمه
تنكسر معه.. الصلابه .. بالسهِل

يحصر الوجدان في ( ذِكرى يتيمه )
تلزمه حتّى يصير بْها .. كهِل

بسّ أنا لا زلت أجاهدْه بْعزيمه
صعب يوقف في طريقي وانذهِل

أكثر الأفكار في عيني / عقيمه
فِكرة النسيان و الموت بْ مهِل


[ بدون أنساك ] ذاكِـرْتي مكلّلها الرخى تكليل
لأنّي معْك ودّعت الفراغ و قسوته .. فالحال

وجودك يعدم أحزاني .. يزيد مْن التعب تقليل
غيابك يربك حْضوري .. أخافه لا يجيني فال

تأصّل طيفك بْ عيني أصل ما يقبل التعديل
تمدّد صوتك بْ سمعي هدير وسالفة شلّال

إذا بقراك ف كتابي تلاوه تصدع بْترتيل
وإذا بـكتبْك ف أوراقي حروف تحرّك

حرام تْجفّ أزهاري وهْي في حاجة التبليل
حرام تْصدّ أحلامي و تخطي خطوة الترحال

تخيّل نفسك فْ عتمه بلا شوف وبلا قنديل
تخيّل منقطع صوتك / و متحضنّتك الأغلال

ثقيل الوقت في مشيه يزوّد صمته التهويل
كثر ما تحبس الضيقه .. تثّور داخِلك غِربال

كِذا من يطوي الذِكرى يظّن بْينتهي التكبيل
يظنّ البرد ما يغزي شعُوره لو تلحّف شال

رهين لْ موت إحساسه وحيد فْ حروة الأبريل
يظنّ أفكاره الخرسى تصيب وْ لا تجي تحتال

مع النسيان لو يدري [ وهم ] يستنجد المنديل
معه يصعب عليه إنّه يداري دمعه المنسال

لِذا يا صاحبي فِكري يبُور و يمتلي تعطيل
إذا فكّرت به مرّه .. و خانت فيني الأحوال

خُذ اللي راسخ فْ ذِهني ولا يتحمّل التأجيل
ولا ظنّيت بعده شيّ يتفسّر .. ولا ينقال

[ مُحال أنساك ] في نفسي قناعه ترفض التبديل
أحسّ بْ لذّة أشواقي إذا طيفك يجي ع البال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Zwaia.net